هذا لأنني أحببتها

من البدايه وانا اعرف انها حلما ولكنى اسيقظت منه مبكرا من البدايه وانا اعرف انها املا لكنى فقدته عاجلا من البدايه وانا اعرف وانها نجما ولكنى سقت بعدما احسست اننى بها ماسكا هذا لاننى احببتها

كل الحكايه اننى قابلتها والتقط العينان مع التقاء الاروح ،وجدت في عينها كل ما افتقدته طوال عمرى وجدت فيها الامن وجدت فيها الدفء وجدت فيها كل شىء احتاجه كى اعيش سعيدا، وجدت فيها حنان امى وامنى في حضن ابى وتحدثنا ولا اعرف ماذا اقول وسكت كى اسمعها، سكت كى اراقب وجهها كى الاحظ جفنها كى ارى خدها كى اتابع حديثها ،سكت وانا مشتاقا للكلام احببتها حتى حلمت بها احببتها حتى حضنتها احببتها حتى الجنون احببتها حتى حدثتها في صمتى , حدثتها في نومى ،في سكونى وفي هدوئى احببتها حتى حدثت نفسي

فاسميتها حبيب عمري

رايتها نعم رايتها في كل شىء رايتها في كل وجه رايتها في الشمس عند الشروق ،وفي القمر عند البدور رايتها في الحقلول وسط الزهور

قابلتها ويالا لقائها قابلتها فنسيت نفسي قابلتها فنسيت قولى ابتسمت فانارة كل شىء ابتسمت فغرد الطيروتفتح الورد ابتسمت فاخجلت عباد الشمس ابتسمت فسطعت الشمس فمابلك وان ضحكت !!!!

ذهبت وياويل ذهابها حزنت حزن الفراق بل الفراق اقل احسست انه الوداع بل الوداع اقل احسست انه النهايه احسست باشتياق وحنين بكيت ولا اعرف السبب بكيت وها هو العجب فيما البكاء وقد اتفقنا على اللقاء ذهبت وذهبت الى بيتى ولا اجد للقلق من سبب الكل نام وانا على الاريكة متكء فما العمل ولما القلق اصبح الصباح ولكن بلا شروق فقد تاخرت جاء النهار ولكن من غير شمس فلقد تاخرت تركتنى تركتنى فما العمل، ولما الحياة بدونها،ولما الصباح من غير اشراقها، ولما البدر من غير وجهها

لا احد يقول خائنه فهى من الوفاء والوفاء من اجلها لا احد يقول كذابه فهى من الصدق والصدق من وصفها لا احد يقول لعبت بك فهى من الجد والجد اسمى صفاتها لا احد يقول غداره فهى من الحب والحب هو قلبها

القدر

بل هو القدر فهل هذا ذنبها بل هى الدنيا فهل هذا غلطها بل هى الحياة فهل هذا اثمها لا انه قدرى وليس قدرها

قدرى اعيش لموتى بلا املا للحياه قدرى اعيش اتألم بلا املا في الشفاء قدرى انها قدرى اعيش لها وان لم تعش هى في الحياة قدرى ابتسم في الحياة وانا اموت من طعنت الايام قدرى اعيش وانا اقرب للموت من الحياه

قدرى اننى احببتها فهل هذا ذنبى في الحياه ؟؟؟

محمود عثمان