#navbar-iframe { height:0px; display:none; }

الأحد، 3 يناير 2010

العادة السرية سؤال وجواب

العادة السرية

ده موضوع شائك جدا وصعب اننا نتكلم فيه لكن هو كمان بيهدد صحتنا جدا ولازم نعرف كويس هو بيعمل فينا ايه عشان نبتعد عنه بالصبر والصوم والصلاة والزواج وربنا يكرمنا كلنا ويحمينا ويحفظنا من كل مرض وشر امين يا ارحم الراحمين

العادة السرية هي عملية تسمي الاستمناء وهي تعني أن يحاول الفرد أن يمتع نفسه بنفسه دون الحاجة إلي طرف أخر ، وهي أكثر عند الرجل من المرأة ، لأن الرجل بطبيعته أكثر شهوة من المرأة ، كما أن الفتاة لا تكون واعية برغباتها الجنسية قبل البلوغ ، بعكس الولد الذي يكون واعيا بكل شيء منذ ولادته ، فالولد لا يحتاج للبلوغ حتى يعرف الميل الجنسي ناحية الطرف الأخر . والعادة السرية تبدأ عند الولد بأنه إما يستثار أو يثير نفسه ، مسألة الاستثارة ليست بيده ، ولكن مسألة أن يثير نفسه ، فهذه لا أوافق عليها بتاتا ، لأن الولد في هذه الحالة ، يقوم باللجوء إلي القنوات الفضائية الإباحية التي تعرض صورا فاضحة ، أو يقوم بالاستعانة بشبكة الإنترنت ، أو يشاهد بعض المجلات الإباحية التي تعرض صورا من هذا القبيل ، وهذه الحالة تسمي استجلاب الشهوة وهي أسوأ ما في الموضوع ، لأن المخ تم برمجته علي نوعية معينة من الإثارة ، وعندما تفوق هذه الإثارة الحد يحدث بعض الاضطرابات لدي الأولاد ، وهنا يقع الولد في براثن إدمان العادة السرية خاصة إذا كانت تعطيه المتعة التي يرغبها ، ويجدها سهلة الوصول لغرضه .

وعن أضرارها تقول الدكتورة هبه قطب ، استهلاك للوقت والصحة ، فمع الإثارة الجنسية والوصول لمرحلة الشبق ، يحدث استهلاك للأعصاب ومجهود كبير جدا لعضلات الجسم ، وهى جميعاً من طاقة الجسم المخزونة . بالإضافة إلي أن هذه الأنسجة المطاطية الانتصابية التي يستعملها تحتاج إلي راحة ، وهذا سر تأثر بعض الرجال بعد الزواج ، نتيجة شراهتهم للعادة الجنسية قبل الزواج ، ورغم أن بعض الفقهاء أباحوا العادة السرية في مقابل الزنا ، ولكن مع ذلك نحن نناشد الشباب بالا يستهلكوا طاقاتهم فيما لا يفيد . العادة السرية بالنسبة للفتيات ، فهي أقل وطأة من الرجل ، وعادة الفتيات تمارسن العادة السرية عن طريقين ، طريق خارجي عن طريق العضو البظري ، والطريق الثاني عن طريق المهبل ، والفتاة العذراء تمارس هذه العادة عن طريق خارجي ، أما الطريقة الثانية فهي تتم عبر الجماع . وما يتم هو استثارة الأعضاء الخارجية عن طريق البظر ، إما عن طريق اليد أو تحريك أي شيء ، إلي أن يتم الوصول لمرحلة الشبق ، وعندها تشعر الفتاة بشعور اللذة . وتؤكد الدكتورة هبه أنه لا خوف علي الفتاة من ممارسة العادة الجنسية فيما يتعلق بشأن الأنسجة الانتصابية أو المطاطية ، ولكن الموضوع متعلق بالاستثارة وليس الإثارة ، خاصة فيما يتعلق بشكوي بعض الزوجات من عدم المتعة الجنسية أثناء الجماع ، لأن العادة السرية هي المسئولة عن جزء من هذا الإحساس ، الذي تكون فيه شراهة العادة الجنسية هي السبب وراء ذلك . وفيما يتعلق بغشاء البكارة ، فلا خوف عليه ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالممارسة الخارجية وليس أكثر من ذلك . أما عن كيفية معرفة الأم أن ابنتها تمارس العادة السرية من عدمه ، فليس هناك خطوات معينة لذلك ، ولكن يجب أن تأخذ الأم حذرها من قيام ابنتها بغلق الباب لفترات طويلة ، الغياب غير المبرر في التواليت ، العرق الزائد الناتج عن استهلاك الطاقة في الوصول للشبق ، النوم لفترات طويلة .

العادة السرية: استهلاك للوقت والصحة والأعصاب الكثير من الأزواج يعانون من مشاكل جنسية متعددة نتيجة الإفراط فى ممارسة العادة السرية "الاستمناء

فيصاب على أثرها الرجال بسرعة القذف، فقدان الشهوة وضعف الانتصاب، أما المرأة فتتعود على لذة جنسية معينة، وتصاب بالبرود وعدم المتعة الجنسية أثناء الجماع لانها اعتادت على اسلوب معين فى الاشباع .

"العادة السرية" يعرفها الدكتور وليد الشيمي أخصائي النساء والولادة بأنها محاولة إثارة الشخص لنفسه بنفسه للإحساس باللذة الجنسية، عبر العبث بالأعضاء التناسلية والأجزاء الحساسة، وتنتهي عند البالغين بإنزال المنى للرجال، وإفرازات مهبلية للإناث، والاستمتاع فقط للصغار.

ونتيجة إدمان الزوج للعادة السرية قبل الزواج فإن الجماع في هذه الحالة مع الزوجة لا يكفي، بل أحيانًا لا تحدث لذة جنسية حقيقية إلا عبر ممارسة العادة، وفي بعض الحالات يمارس الرجل العادة السرية أمام زوجته، أو في الفراش لتحقيق لذته البديلة التي تشعره بالارتواء، وتعقب الممارسة فترة من الراحة النفسية والجسمانية قد تطول أو تقصر، ويبدأ بعدها مرحلة الشعور بالذنب.

أما الزوجات مدمنات العادة السرية، فهن أيضاً يقمن عقب الجماع بممارسة العادة السرية لإصابتهن بالبرود الجنسي واعتيادهن على مداعبة الأعضاء الخارجية للجهاز التناسلي، ولا يشعرن مع الزوج بأي إثارة داخلية عن طريق داخلي.

ودائماً يربط مدمن العادة المتزوج التهيج بممارسة للعادة، لذا ينصح الأطباء الأزواج بضرورة الربط المستمر بين التهيج الجنسي والجماع مع الزوجة بعده مباشرة، وفي هذا تتجلى حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: " فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ‏فليأت أهله ‏فإن معها مثل الذي معها" [مسلم، وأحمد والترمذي]، والفاء في "فليأت" للترتيب والتعقيب، أي "جماع عقب كل تهيج"، وبالتالي فإن الابتعاد عن المهيجات يكون لازمًا بديهيًّا في حالة وجود عذر عند الزوجة، أو السفر بعيدًا عنها.

أما الشباب فهم أكثر الفئات ممارسة لهذه العادة، حيث يؤكد الأطباء أن 95 % من الذكور يمارسون العادة السرية، لكن توجد بنسبة أقل لدي الفتيات.

وأثناء العادة السرية يستخدم الشاب وسائل متعددة لتحريك شهوته أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف عن طريق الاستمناء، وتختلف هذه العادة من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.

فى اعتقادهم .. ممارسة سهلة تفي بالغرض وتشير الدكتورة هبة قطب إلى "أن العادة السرية تبدأ عند الشاب بأنه إما يستثار أو يثير نفسه، فمسألة الاستثارة ليست بيده، ولكن مسألة أن يثير نفسه، فيقوم باللجوء إلي القنوات الفضائية الإباحية التي تعرض صوراً فاضحة، أو يقوم بالاستعانة بشبكة الإنترنت، أو يشاهد بعض المجلات الإباحية التي تعرض صوراً من هذا القبيل، وهذه الحالة تسمي استجلاب الشهوة وهي أسوأ ما في الموضوع، لأن المخ تم برمجته علي نوعية معينة من الإثارة، وعندما تفوق هذه الإثارة الحد يحدث بعض الاضطرابات، وهنا يقع الشاب في براثن إدمان العادة السرية خاصة إذا كانت تعطيه المتعة التي يرغبها، ويجدها سهلة الوصول لغرضه .

وتضيف الدكتورة هبة قطب " أما بالنسبة للفتيات، فهي أقل وطأة من الرجل، وعادة الفتيات تمارسن العادة السرية عن طريقين، طريق خارجي عن طريق العضو البظري، والطريق الثاني عن طريق المهبل، والفتاة العذراء تمارس هذه العادة عن طريق خارجي، أما الطريقة الثانية فهي تتم عبر الجماع، وما يتم هو استثارة الأعضاء الخارجية عن طريق البظر، إما عن طريق اليد أو تحريك أي شيء، إلي أن يتم الوصول لمرحلة الشبق، وعندها تشعر الفتاة بشعور اللذة.

وفى بعض الحالات فقدت الفتيات عذريتهن نتيجة الإفراط في العادة السرية، وذلك عن طريق الممارسة الخاطئة بإدخال بعض الأجسام الغريبة كأقلام أو شموع أو أجهزة هزازة تدار بالبطارية وأدوات حلاقة مما يسبب حدوث نزيف مهبلي أو التهابات وإصابتهن بالبرودة الجنسية بعد الزواج، ولكن لا تؤثر الممارسة الخارجية على عذرية الفتاة.

وأكدت أحد الدراسات الأمريكية أن نسبة الفتيات الممارسات للعادة السرية في أمريكا وأوروبا يستمتعن ذاتياً أو ذهنياً بنسبة 80 % وتستمر عليها نسبة 60% بعد الزواج - مما يعني أن هناك إدمان على عادة الاستمتاع الذاتي، وذلك عن طريق الإثارة الجنسية الشديدة سواء الإثارة الذاتية بالخيال أو قراءة القصص الغرامية أو مشاهدة الأفلام الجنسية أو المحادثة الهاتفية أو الكتابة والثرثرة على شبكة الإنترنت مع رجال يمارسون الجنس اللفظي.

وتتسبب العادة السرية في كثير من الأضرار للشباب، تقول الدكتورة هبه قطب : "العادة السرية استهلاك للوقت والصحة، فمع الإثارة الجنسية والوصول لمرحلة الشبق، يحدث استهلاك للأعصاب ومجهود كبير جدا لعضلات الجسم، وهى جميعاً من طاقة الجسم المخزونة، بالإضافة إلي أن هذه الأنسجة المطاطية الانتصابية التي يستعملها تحتاج إلي راحة، وهذا سر تأثر بعض الرجال بعد الزواج، نتيجة شراهتهم للعادة الجنسية قبل الزواج، ورغم أن بعض الفقهاء أباحوا العادة السرية في مقابل الزنا، ولكن مع ذلك نحن نناشد الشباب بالا يستهلكوا طاقاتهم فيما لا يفيد.

ودلوقتى هنوضحلكم بالتفصيل الأضرار القاتلة للعادة السرية

  1. العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) . ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب.

(2) الإنهاك والآلام والضعف:- كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.

3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:- ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.

(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :- يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.

5) شعور الندم والحسرة:- من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .

(6) تعطيل القدرات :- و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .

ب - الآثار غير الملموسة

وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-

( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:- إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ... أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة. ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر. ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير . (2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ ) ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والإغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.

علاج العادة السرية

يجب تجنب الإثارة الجنسية الصناعية. عدم مشاهدة الأفلام الجنسية. عدم الحديث في الأمور الجنسية مع أصدقاء الإنترنت. قوة الإرادة و شغل الذهن بهوايات رياضية أو فنية أو اهتمامات ثقافية أو علمية أو اجتماعية.

الابتعاد عن العزلة والفراغ. الصلاة، قراءة القرآن. وبالنسبة للمتزوجين الحصول في الجماع على الرعشة القصوى .

** الزواج المبكر: مهم جدا أن نقول للشاب احرص على الزواج المبكر وحاول إقناع والديك بذلك عصمة لك وحفاظا على دينك ونفسك وصحتك ومبادئك ، اختر ذات الدين ولا تخش المسئولية أو الطلاق السريع أو ما شابه ذلك من المفاهيم المضللة التي تقرأ وتسمع اليوم من الوسائل المختلفة وتسربت إلينا بسبب البعد عن الله وضعف الإيمان، وابتعد .. ابتعد ... ابتعد كل البعد عن السافرة المتبرجة مدّعية التحرر، التي تبحث عن المال والسيارات وآخر الموضات ومنافسة الصديقات. وللفتاة نقول ابتعدي أختي عن الزوج الدنيوي تارك الجماعات المجاهر بالمعاصي والفواحش والمفرّط في العبادات والمتساهل في المحرمات ، و لا ترفضي الزواج من الشاب الصالح حتى وان كنت صغيرة السن بحجة إتمام الدراسة أو غير ذلك ولا تنساقي وراء الشعارات المنادية باستقلاليّتك وتحرّرك وخروجك وسفورك. فكل هذه الأنواع من الأزواج و الزوجات هي أنواع غير آمنة لحمل أمانة البيت والعرض والذريّةّ ولربما يدفع لا شعوريا إلى الخيانة أو الانفصال أو إلى الملل والانتقام والبحث عن غيرها أو غيره والخوض في مجال آخر من المعاصي والكبائر كالزنا أو البحث عن الزنا.

أقنع والديك وليجدا فيك برهانا على تحمل مسئوليات الزواج حتى يقتنعا بطلبك ويساعداك على تحقيقه ، افعل ذلك وتزوج قبل أن تذرف طاقاتك ومجهودك وتقعد بجوار زوجتك الشرعية لا تقوى على مجامعتها بالحلال وأنت راغب فيها وهي راغبة فيك وتحرم نفسك من الأجر والعصمة واللذة والمتعة الشيء الكثير . وعلى أولياء الأمور أن يتقوا الله وأن يراعوا ذلك بتخفيض المهور وبمساعدة الأبناء على هذه الغاية السامية والتي يمكن أن تتحقق بعدة طرق منها بتجميع ما يصرف اليوم على الأبناء من الأمور التافهة أو الكمالية مثل ( سيارة غالية الثمن أو السفر للخارج … وغير ذلك ) ليتم تجميع ذلك من أجل مساعدة الابن على مصاريف الزواج وذلك بعد أن يكون قد زرع في الابن تحمل المسؤولية والتعامل مع الحياة تعاملا صحيحا، وان كانت الأسرة في ضائقة من العيش فليكن البحث عن الآسرة الكريمة التي تشتري الرجال الصالحين وليس همها مقدار المهر الذي يدفع لابنتهم. ولأولياء الأمور نقول افعلوا ذلك قبل أن تكونوا سببا في دفع أبناءكم وبناتكم إلى الحرام والفواحش. وللشاب الذي يريد الزواج مبكرا وبصدق عصمة لدينه ونفسه نزف هذه البشرى آلتي جاءت في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أن هناك ثلاثة حق على الله أن يعينهم وذكر منهم الشاب يريد الزواج من أجل العصمة ولاشك أن الزواج أقوى علاج لمحاربة الشهوة كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج "وهذه النصيحة آلتي يقولها كل عاقل إلى الشباب والفتيات من خلال التجربة والإدراك لدور الزواج في التنفيس المشروع للشهوة وأثر ذلك على وقاية الإنسان من الوقوع في المحرمات أو حتى النظر إلى المحرمات.

14 comments:

غير معرف يقول...

مشكور يا أخي
بارك الله فيك

kamel.tantawy يقول...

اتمنى تكون استفدت من الموضوع
واتمنى ان كل الناس تبقي وجهت نظرها زيي
واتمنى لكم التوفيق

مدونة مملكتك

غير معرف يقول...

شكرا وسوف امارسها كل يوم

محمد يقول...

ازاى يا اخى هتمارسها والقصد من الموضوع اننا نبطلها

غير معرف يقول...

جزاك الله خيرا

غير معرف يقول...

دي اضرارها خطيرة اوي يارب توب علينا منها

غير معرف يقول...

طيب راح اسأل اذا تركتها ارجع طبيعيه

غير معرف يقول...

اسل الله تعال ان يقي المسلمين والمسلمات من شرها

(وما اصابكم من خير فمن الله وما اصابكم من شر فمن انفسكم)

غير معرف يقول...

دى حاجة سيئة لمجتمعنا

غير معرف يقول...

عندس سؤال لو الانسان بطلها قبل الزواج بسنة مثلا هل هيرجع طبيعي ارجو الافاده

غير معرف يقول...

انا بطلت العادة السرية اشغلت نفسي بلعب الكرة وممارسةهوايتي حمل الأثقال وعاهدت نفسي ما اعملها ثاني مرة وهيني صرت احسن بكثير واذا صار عندي وقت فراغ بطلع او اعمل اي اشي وبنسى فكرة العادة السرية وبطلت انسى كثير وقدرتي على الحفظ رجعت وصرت احسن كل الأعراضالي نذكرت فوق صارت في

غير معرف يقول...

ضعف عام بشكل كبير وتغير جذري بقدرة الجسم وضعف الذاكرة ودائما بتحس حالك بتحتاج للراحة الحمد لله هسة احسن بكثير انا صاحب التعليق الي فوق مباشرة (اللهم احم شباب الاسلام والمسلمين ) وكثير شكرا الله يعطكم العافيةساعدتونا بمنشوراتكم .

غير معرف يقول...

الله يتوب على الجميع منهاوبارك الله فيكم وجازاكم كل خير

غير معرف يقول...

لا

إرسال تعليق

اكتب تعليقاتك هنا

Related Posts with Thumbnails

wibiya widget